جولدا مائير
رئيسة وزراء إسرائيل وقت حرب أكتوبر المجيدة
ليس أشق على نفسى من الكتابة عن حرب أكتوبر 1973.. ولن أكتب عن الحرب من الناحية العسكرية فهذا أمر أتركه للآخرين.. ولكنى سأكتب عنها ككارثة ساحقة وكابوس عشته بنفسى، وسيظل باقيًا معى على الدوام.. كان هذا اليوم الوحيد الذى خذلتنا فيه قدرتنا الأسطورية على التعبئة بسرعة
كان التفوق علينا ساحقًا من الناحية العددية سواء من الأسلحة أو الدبابات أو الطائرات أو الرجال.. كنا نقاسى من انهيار نفسى عميق.. لم تكن الصدمة فى الطريقة التى بدأت بها الحرب فقط، ولكنها كانت فى حقيقة أن معظم تقديراتنا الأساسية ثبت خطؤها
موشى ديان
وزير الدفاع الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر
عبر المصريون القناة وضربوا بشدة قواتنا في سيناء.. وتوغل السوريون في العمق على مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة على الجبهتين.. وكان السؤال المؤلم في ذلك الوقت هو ما إذا كنا نطلع الأمة على حقيقة الموقف السيئ أم لا؟
علينا أن نفهم أننا لا يمكننا الاستمرار في الاعتقاد بأننا القوة الوحيدة العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، لأن الآن باتت هناك حقائق جديدة وعلينا أن نعيش معها
دافيد اليعازار
رئيس الأركان الإسرائيلي خلال حرب 1973
في شهادته أمام لجنة التحقيق الإسرائيلية "أجرانات" في إخفاقات الحرب
قلت في حينه إن "السادات" يدرك أنه لا يمكنه أن يفاجئنا مثلما فاجأناه في الخامس من يونيو عام 1967، وفي الواقع هو لم يفاجئنا، وإنما باغتنا بصورة تفوق ما تخيلته
استندت في تكوين رأي بأن مصر لن تهاجم إسرائيل إلى تقديرات جهازي المخابرات الحربية والموساد الإسرائيليين بأن "الفرصة ضئيلة" لاندلاع حرب وبأن استعدادات القوات المصرية ما هي إلا مجرد تدريبات روتينية
أرييل شارون
قائد فرقة مدرعة بالقطاع الأوسط لسيناء خلال حرب أكتوبر
في مذكراته التي حررها بالعبرية دافيد شانوف
أطلقنا في المعركة إحدى أشهر وحداتنا فلم يكتف المصريون بصدها بل عملوا إلى نتف ريشها.. وهذا الموقف أخرجني من ثيابي
..إن يوم 8 أكتوبر كان كارثة حقيقية و"كابوسا" لرجال الدبابات الإسرائيلية الحقيقة إن محنة هذا اليوم أغرقت القيادة العليا للجيش الإسرائيلي في حالة من الذهول حتى أنها لم تعد تدري ما ينبغي فعله
شموئيل جونين
قائد المنطقة الجنوبيةعلى الجبهة المصرية
في شهادته أمام لجنة التحقيق الإسرائيلية "أجرانات" في إخفاقات الحرب
لم يكن هناك تنسيق على الجبهات وكانت لدينا أسلحة صدئة وذخيرة غير صالحة
تسلمت القيادة وهى في حالة سيئة، ولم يكن لدي الوقت الكافي لإصلاح جميع العيوب، وعملت على بناء أشياء كان من الضروري أن تكون موجودة قبل أن أتولى منصبي، ولكن من الصعب أن تصلح فى شهرين إهمال سنوات