Loading

قصة عودة هاوري كتبتها سارة علي \ المنظمة الدولية للهجرة - 2019

كان هاوري يملك متجر لخدمات الكمبيوتر في أربيل، لكنه أراد حياة أفضل ومستقبل أكثر أمناً، لذلك قرر الهجرة إلى أوروبا

. في ديسمبر ٢٠١٥، باع هاوري متجر خدمات الكمبيوتر وجمع كل أمواله وموارده ورحل

بدأت رحلتي بالسفر إلى تركيا، حيث مكثت هناك لمدة لا تزيد عن شهر. ثم دفعت لأحد المهربين ليمكنني من العبور إلى" اليونان على متن قارب في رحلة خطيرة جدا. ومن اليونان اتجهت نحو بلغاريا ثم عبرت إلى النمسا خلال أسبوعا واحدا فقط، وفي اغلب الاحيان كنت اسلك الطريق سيرا على الاقدام مع حمل الحقائب الثقيلة على كتفي. واصلنا السير حتى "وصلنا ألمانيا في نهاية المطاف

بعد إنفاق ٦,٥٠٠ دولار أمريكي في رحلة استغرقت حوالي" شهرا واحدا أو أقل، وصلت إلى ألمانيا في ١ يناير ٢٠١٦، البلد الذي اعتقدت أنني أريد العيش فيه بقية حياتي. عند وصولي، بقيت في المخيم وكنت أستعد لبدء حياة جديدة، فتوجب علي أن أتعلم كل شيء من الصفر. تقدمت بطلب للجوء وانضممت إلى دورات تعلم اللغة، وبعد شهور قليلة حصلت على شهادتي. تقدمت بطلب للحصول على وظيفة من خلال مركز التوظيف بينما كنت على قائمة الانتظار للحصول على اللجوء"

بعد حوالي خمسة أشهر من الانتظار، علمت أنه بعد عقد" "جلستين تم رفض طلبي للجوء

بالطبع كان بإمكاني تعيين محامي لاستئناف القضية، ولكن" ذلك يتطلب المزيد من المال من جهة وافتقادي لعائلتي واتصال أمي بي يوميًا تطلب مني العودة إلى الوطن من جهة أخرى. كان عمري آنذاك ٢٧ عامًا وكنت أفكر في بناء مستقبلي. "فالأفراد الذين في سني، لديهم عائلة ووظيفة وحياة مستقرة

بالطبع كان بإمكاني تعيين محامي لاستئناف القضية، ولكن" ذلك يتطلب المزيد من المال من جهة وافتقادي لعائلتي واتصال أمي بي يوميًا تطلب مني العودة إلى الوطن من جهة أخرى. كان عمري آنذاك ٢٧ عامًا وكنت أفكر في بناء مستقبلي. "فالأفراد الذين في سني، لديهم عائلة ووظيفة وحياة مستقرة

"كان سبب ذهابي إلى ألمانيا هو لإيجاد فرص عمل وحياة أفضل، لكنني لم أتوفق "في ذلك

وبناء على الظروف التي مر بها هاوري، قامت المنظمة الدولية للهجرة بمساعدته في ترتيبات السفر للعودة إلى إقليم كردستان العراق، كما ساعدته المنظمة على إعادة تشغيل متجر خدمات الكمبيوتر في أربيل

"بعت كل ما أملك من أجل توفير مصاريف الهجرة، وعندما عدت لم يكن بحوزتي أي شئ. أما الآن لدي حصة في متجر لخدمات الكمبيوتر، وذلك بفضل دعم المنظمة الدولية للهجرة. ها أنا أعيد بناء حياتي ومستقبلي من جديد".

فمنذ عام ٢٠١٢، استفاد ٢٤,٩٤٢ عراقياً عادوا من ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى من الدعم الذي تقدمه المنظمة الدولية للهجرة لدعم خدمات العودة الطوعية وإعادة الإدماج، والذي يتضمن واحدًا أو أكثر من الخدمات التالية: الاستقبال والمساعدة العينية وإدارة الحالات والتوجيه الاقتصادي وجلسات التدريب والتدريب المهني والتوظيف، وكذلك دعم الأعمال لإنشاء وتوسيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

تم تمويل المساعدات التي تلقاها هاوري من المنظمة الدولية للهجرة من قبل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الفيدرالية الألمانية (BMZ)، من خلال التعاون الألماني من أجل التنمية الدولية (GIZ) والمركز الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج في العراق (GMAC).

Report Abuse

If you feel that this video content violates the Adobe Terms of Use, you may report this content by filling out this quick form.

To report a copyright violation, please follow the DMCA section in the Terms of Use.