Loading

KUWAITI WOMANS نساء كويتيات

لا يوجد حب كحب الوطن الذي لطالما أعطانا وغمرنا بخيراته وبالأمان الذي نتمتع به، يتحتم علينا اليوم رد الجميل له ولو بأبسط الأشياء، وتعتبر المرأة الكويتية نصف المجتمع فهي صانعة ومربية الأجيال، وبالرغم مما ظهر في الآونة الأخيرة من سلوكيات خاطئة لبعض النساء في مواقع التواصل الاجتماعي ونسبت للمرأة الكويتية بينما هي لا تمت لها بصلة، حيث أن المرأة الكويتية يشهد لها تاريخها في مساهماتها الفعالة للمجتمع الكويتي ولا سيما مشاطرتها لأخيها الكويتي ومساندتها له في السراء والضراء، يتوجب علينا اليوم نحن بنات الكويتون خلال هذه الصفحة إيصال رسالة نبرز بها صورة المرأة الكويتية وجوهرها الحقيقي ومساهماتها في علو اسم الكويت في المحافل الإقليمية والدولية، ولذلك قمنا بمقابلة بنات الكويت من مختلف المجالات والحديث حول إنجازاتهن التي صنعوها بحب من أجل الكويت، وإبراز جانب الإعتماد على النفس في أبسط الأعمال ومواصلتهن للنجاحات.

ومن خلال هذا المشروع والذي يحمل هذه الرسالة المراد إيصالها لكل من يقوم بمحاولة لتشويه صورة المرأة الكويتية، قمنا بمقابلة المهندسة الكهربائية جنان الشهاب. الحديث معها حول إنجازاتها وتصنيفها كأول سفيرة كويتية وعربية لشبكة المرأة العالمية للمخترعات والمبتكرات، وقمنا بمقابلة منار دشتي وهي موظفة في إدارة الصحة العامة وتحديداً قسم البيئة وتطوعها في الصفوف الأمامية من بداية جائحة كورونا، بالإضافة إلى مقابلة المهندسة المدنية المتخصصة بالهندسة البيئية عالية الصايغ، وأخيراً مقابلة المهندسة الكيميائية حنين البلوشي ولكن تمت مقابلتها في هوايتها بتصميم الأزياء في لفتة بإعتمادها على نفسها حتى في أبسط الأعمال.

فيديو البرومو

قامت بسمة شاكر بإعداد فيديو البرومو ويشمل الفيديو صور عن الكويتات اللاتي قمنا بلقائهم والمقابلتهم مقابلات مختلفة ومنها مقابلات الفيديو والصور والمقابلة الصوتية

كواليس

خلال إنشاء هذا المشروع مررنا بالعديد من المواقف المضحكة والغريبة فقامت بسمة بجمع مواقف الكواليس في فيديو واحد يجسد هذه المواقف

عالية الصايغ

عالية الصايغ إمرأة كويتيه خريجة جامعة الكويت بكالوريوس هندسة مدنية ، حاصله على ماجستير في عين شمس للهندسة البيئية في عام 2015 ، وحصلت على الدكتوراه من زيورخ في الادارة الهندسيه عام 2018 ، اسست المكتب في 2007 وكان اول مكتب يفتتح للاستدامه والبناء والمشاريع الانشائيه

عاليه لم يكن حلمها الهندسه بل على العكس تمامًا، كان طموحها طب الأسنان وكل تركيزها على هذا التخصص ، لكن الظروف لم تساعدها باختيار هذا التخصص لذلك هي تقول التجارب والظروف من الممكن ان تغير الخطة المدروسه طوال سنين الدراسة الى شيء آخر لم يكن بالحسبان ويرى الانسان نفسه وابداعاته في مجال آخر تمامًا.

منار دشتي

منار دشتي موظفة بإدارة الصحة العامة قسم البيئة و الأوبئة بوزارة الصحة في البداية الأمر اشبه بالحلم، بعد تلقيهم بلاغ بعمل إجتماع طارئ وضرورة عمل محاجر صحية وإرجاع جميع المسافرين لأرض الوطن، كانت منار من أول الأشخاص الذين تطوعوا في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كورونا التي إجتاحت العالم بوقت قصير وسريع، وذكرت بعضًا من المواقف التي لزم الأمر أن يطبقونها تفاديًا للمخاطر والأضرار، ومن خلال هذه المواقف ذكرت موقفًا كوميديًا يعكس لنا الشعب الكويتي الذي يحب الفكاهة حتى وإن كانت الأوضاع نوعًا ما غير مطمئنة، التطوع بالنسبة لمنار يعتبر عمل وطني بحت ومن خلال جملتها ( اي شيّ حق ديرتي راح أكون موجودة ) عكست لنا معنى الروح الوطنية التي لا تنتظر مقابل وإنما تسعى للحفاظ على صحة المواطنين والمقينين على هذه الدولة.

جنان الشهاب

جنان الشهاب مخترعة كويتية ومهندسة كهربائية بدآت مسيرتها في عمر ١٥ سنة حيث شاركت في مسابقة اختراع واصبحت في المركز الثالث على العاصمة كما أنها شاركت في العديد من المعارض العالمية وحازت على العديد من الجوائز والتي من خلالها تلقت العديد من الفرص وترشحت لأن تكون أول سفيرة عربية للشبكة العالمية للمرأة في مجال الاختراع والابتكار كما انها تعمل على تطوير اختراع يمكن الأطباء من اكتشاف غيبوبة السكر لدي المرضى فور حدوثها وذلك الاختراع كانت فكرته بعد أن قضت جدتها ٣ أيام في غيبوبة السكر دون اكتشاف أي من أعضاء الطاقم الطبي ذلك كما أنها تعمل على اطلاق احد أفرع الشبكة العالمية للإختراع برئاستها وبرعاية مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي برئاسة الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح

م. حنين البلوشي

هي مهندسة كيميائية بطريقة مختلفة فالهندسة لم تقف عند كونها كيميائية بل أصبحت حنين مصممة أزياء غارقة في هندسة التصاميم وقالت عن نفسها:"على الرغم من كوني مهندسه كيميائيه ومجالي الدراسي لا يرتبط نهائياً بشغفي بالخياطه والازياء إلا انني وجدت نفسي غارقه في هندسة قطع وازياء من تصاميمي، جذبني هذا المجال كوني اجد الصعوبه في اختيار ملابس ترضيني تماماً بالأسوقه، فذوقي مختلف و احب كل ماهو غريب وفريد من نوعه وغير مكرر كما نجد فالاسواق المحليه، فإخترت ان اصنعها بنفسي وتفاجئت بالشغف الذي صُنِعَ مع كل قطعه أُفصلها، نعم تواجهني مشاكل نظراً لإختلاف الاذواق و متطلبات كل شخص لكنني احاول واعمل جاهده على ان ارضي جميع الأذواق و إحتياج السوق والله ولي التوفيق."

م. حنين ترسم التصميم قبل البدء بالعمل
م. حنين تقوم بتجهيز ماكينة الخياطة لتبدأ بصنع القطعة
م. حنين تختار لون الخيوط المناسبة
م.حنين تقوم بتجربة القطعة على المانيكان
م. حنين تحديد الأماكن التي تريد قصها لتنفيذ التصميم
تنفيذ القطعة