اليوم (21) من الزمن الأربعيني الجمعة 24-3-2017

كثيرون يقولون لي أنظُر أنت وحيدٌ، نسمعُكَ تناجيه منذ أيامٍ ولم تحصلْ على شيءٍ، لا مُجيبَ لك، ولو أنّه يحبك لاستجاب لكَ فوراً ... أنت تترجى وتستعطي ... من تقول عنه أنّه ترسكَ تخلى عنك .. أنت وحيدٌ عندما تسوء بك الأحوال، ترفضُ مساعدات أصدقائك بسهرةٍ معهم تُنسيكَ كل همك ... ماذا يحدث لو وضعت الله على الرف كما نحن فاعلون؟؟؟!!! الله لا يحبك ولا يجيبُ لك طلباتك فلماذاتستمرُ بحبه وتقول أنا متأكد أنه يسمعك ويشعر بك ويرعاك

تتوالى بتكرارٍ شديدٍ محاولاتهم لإقناعي بأني وحيد والله مُتَخلٍ عني ... هدفهم إبعادي عنك يا الله، إبعادي عن طريق الحقّ، إغراقي معهم في وحلِ الظلام والهروب من المواجهة والاعتراف بوجودك ... إلمِسْ قلبهم وحياتهم يا رب فأنت موجودٌ ولا تترك أحداً وتبقى ترعانا وتحبنا

لا تدع تصرفاتك ومبادئك تتبع كلاماً تسمعه أذنك بل الكلام الذي تسمعه من الله، وإن طالت استجابته لطلباتك

قُم بعمل منزلي لا تحبّه

شارِك بدرب الصليب في رعيتك اليوم وقدّمه على نيّة المرضى والمتألمين

Credits:

Shabebh Online شبيبة أونلاين

Report Abuse

If you feel that this video content violates the Adobe Terms of Use, you may report this content by filling out this quick form.

To report a Copyright Violation, please follow Section 17 in the Terms of Use.