"لك الملك والقوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد" ترنيمة في صلاة البصخة التي تصلى على المسيح في أسبوع الآلام، حيث أن المعتقد المسيحي يؤمن أن صلب المسيح ليس علامة ضعف، بل هو علامة القوة والانتصار، حيث تؤمن الكنيسة بأن المسيح قبل أن يصُلب بإرادته، وقرر أن يتحمل الآلام عن البشر بمحبته له لهم، فالصليب بالنسبة للكنيسة هو علامة الحب الباذل الذي أنتصر على الآلام والموت، بالقيامة مبتلعا الموت الذي لم يتمكن منه، وتقول الكنيسة عن السيد المسيح إنه "داس الموت بالموت" حتى لا يصبح له سلطان على البشر، ويقول عنه القديس أثناسيوس "الذي أظهر بالضعف ما هو أقوى من القوة"
يتزامن مع استماتة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن القدس التي يحاول الاحتلال الصهيوني تغيير معالمها والقضاء على هويتها العربية، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين أمس وأصيب عدد كبير منهم أثناء التصدي لقوات الاحتلال الاسرائيلي، ليستمر الألم والدم على زهرة المدائن.
خاض السيد المسيح رحلة مليئة بالألم، حيث أنه بحسب العقيدة المسيحية كانت رحلة الألم والتعذيب والصلب تكفيرًا لخطايا البشر كلهم وكانت كالتالي
(ايام اثنين والثلاثاء والاربع (صلوات البصغة
"ذكرى العشاء الاخير" خميس العهد
"الجمعة الحزينة "تم صلب السيد المسيح
سبت النور (النور الذي خرج من القبر) حتى الآن يتم الاحتفال به في كنيسة القيامة
(أحد القيامة (قيامة السيد المسيح طبقًا للعقيدة المسيحية
Credits:
Created with images by Skitterphoto - "church altar mass religion christian holy catholic" • geralt - "cross christ faith" • AD_Images - "cemetery gravestone graves"