أريج الجيار
فمنهم من غربتهم ظروفهم محاولة منهم لإيجاد فرصة للعيش الكريم والعمل بالخارج والجزء الأخر التعليم، يجدوا أنفسهم غرباء مفتقدين فرحة وأجواء العيد التي تتميز بها مصر دونًا عن باقي الدول، متمنيين مشاركة الأهل والأحبة والأقارب الفرحة
تتحدث "الدستور" مع عدد من المغتربين في الدول الآخرى
قال عصام شعلان، أحد الشباب المصريين المغتربين فى الأردن "عندما نتحدث مع الاطفال ويقول أولادى لى أنت مجتش تعيد معانا ليه، كلام يحزن القلب وتدمع له العين"، معبرا عن حزنه الشديد عندما ينظر إلا الإشتياق فى أعين أولاده، متمنيا من الله عز وجل أن يحفظ الله عز وجل له أولاده ويهون عليهم ألم الفراق
وأوضح شعلان أن يومه يبدأ منذ صلاة العيد ثم يذهب إلى السكن الخاص به للإرتياح قليلا، ويذهب فى المساء إلى الحدائق والمتنزهات، وأنه لم يذهب سوى مرة لشراء لبس العيد منذ سفره خارج مصر
قال أمير أحمد، مهندس إتصالات بإحدى شركات الكهرباء الكويتية إنه لم يشعر بالعيد منذ غربته عن وطنه الحبيبة، يكن له يوما عاديا لأنه ليس لدى أي أقارب في الكويت، ولا يوجد عيد بدون الأهل والأصدقاء والأقارب والأحباء، ونوه أنه سوف يبدأ العمل فى الشركة منذ ثانى أيام العيد دون الإحساس بفرحة العيد
ويشير أمير إلى أن لعودة المغتربين لأهاليهم تأثيرا إيجابيا من عدة نواح أسرية واجتماعية واقتصادية في ذات الوقت، وهم يحدثون بهجة لفرحة أهاليهم باستقبالهم وحضورهم، خاصة في مثل هذه الأيام
ويحكى لنا ماهر زينهم، مهندس ديكور فى قطر أنهم كأصدقاء غربة يتجمعوا محاولين إيجاد شعور الإحساس بالفرح فى العيد قائلا فى شوق وحنين، شعورنا يختلف إختلافا تام عن تقضيته وسط الأهل والمنزل، وأصبح من المعتاد الآن قضاء العيد بعيدا عن الأهل، محروم من الاستمتاع بأجواء عيد الأضحى وسط أهله بسبب الغربة