Loading

صدمة لترامب.. الأوروبيون يرفضون معاقبة إيران مصر 360

صدمة جديدة تلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جراء موقف حلفائها الأوروبيين، برفض إعادة فرض كامل العقوبات الأممية على إيران بعد طلب تقدمت به إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى الأمم المتحدة
وفى المطلب أعلنت الإدارة استخدمها لآلية «سنابّاك» مشيرة إلى الانتهاكات الإيرانية الكبيرة للاتفاق النووي لعام 2015
آلية سنابّاك المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 تتيح إعادة فرض كل العقوبات الأممية على طهران إذا ما طلبت دولة طرف في الاتفاق ذلك بدعوى انتهاك طهران للتعهّدات المنصوص عليها في الاتفاق
وأعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أنها لا تؤيد مبادرة الولايات المتحدة لاستئناف العقوبات الدولية على إيران
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية قالت: تشير فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى أن الولايات المتحدة لم تعد طرفا في خطة العمل الشاملة المشتركة بعد انسحابها من الاتفاق في 8 مايو عام 2018
وتابع البيان: إن موقفنا من مبررات خطاب الولايات المتحدة تم نقله وبوضوح تام إلى قيادة مجلس الأمن الدولي وجميع أعضائه، بالتوافق مع قرار 2231. لذا فلا يمكننا أن نؤيد هذه المبادرة التي لا تنسجم مع جهودنا المستمرة لدعم خطة العمل الشاملة المشتركة
عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما، واصفا إياه بأنه “أسوأ اتفاق على الإطلاق”
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فرضت واشنطن عقوبات قوية من جانب واحد، ورداً على ذلك خرقت إيران أجزاء من الاتفاق، واستأنفت بعض أنشطتها النووية، وذلك بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في يناير 2020، وأعلنت عن خطط لوقف معظم التزاماتها بالاتفاق

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت قالت

هذا مخيب جدا للآمال، لا يمكننا أن ننتظر لحين انتهاء أجل حظر الأسلحة في 18 أكتوبر، لا يمكننا أن ننتظر إلى أن يدرك العالم في 18 أكتوبر أن باستطاعة روسيا والصين توفير أسلحة وباستطاعة إيران شراؤها وتوصيلها لميليشيات وجماعات إرهابية أخرى تحركها طهران في أنحاء العالم

جو بايدن أكد أن واشنطن ستنضم مرة أخرى إلى الاتفاقية إذا عادت إيران إلى الالتزام الصارم بالاتفاق النووي
وبموجب الاتفاقية النووية، المعروفة رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة فككت إيران الكثير من برنامجها النووي ومنحت المفتشين الدوليين وصولاً واسع النطاق إلى منشآتها مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية
وتفرض الاتفاقية قيودًا على عدد وأنواع أجهزة الطرد المركزي التي يمكن لإيران تشغيلها، فضلاً عن حجم مخابئها لليورانيوم
كانت الصفقة الإيرانية المعروفة رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة واحدة من الإنجازات الدبلوماسية التي توجت عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لكنها ظلت قضية خلافية في واشنطن منذ أن بدأت تؤتي ثمارها في عام 2015