Loading

الحرف اليدوية مواهب كويتية

المقدمة

بعد اجتيازنا عدة فصول دراسية وصلنا الى نهاية الفصل التكميلي، مما يتطلب منا اظهار جميع ما تم دراسته في هذا المقرر من تجارب و مشاريع تم تطبيقها رغم الصعوبات، قمنا بنشر تجاربنا في المدونة و الذي نتمنى ان تكون نالت على اعجابكم و تم اخذ جميع الآراء و الاقتراحات بعين الاعتبار للوصول الى نتيجة مرضية و ناجحة للجميع.

والان، سوف نزودكم بتفاصيل اكثر حول هذا المشروع الذي قمنا به، المشروع تضمن عمل جماعي حيث تم عمل مقابله ، و قصه مصورة و مقابلة صوتية واحده و كان المشروع يتمحور حول محترفين الحرف اليدوية في الكويت و منهم يحيى جراغ حرفي في عمل القطع الخشبية، لبنى سيف و هي حرفيه في عمل الخرز الزجاجية ، وليد العجيري حرفي بعمل السكاكين وفهد الهاجري مختص في النحت و تتضمن المقابلة بداية مشوار كل حرفي و كيف واجه الصعوبات في البداية و قام بتكريس هذه المهنة الى الوصول لمرحلة الاتقان. و بعد الانتهاء من جميع المقابلات التي قمنا بها و من خلال رؤية سعادة الشخص في استغلال وقته في هذه المهنه رأينا انه من المهم التمسك بشغفنا و عدم الاستسلام مهما واجهنا من صعوبات و تعثر لنحظى بحياة ناجحة و للابتعاد عن الشعور بالندم لعدم تمسكنا بشغفنا و طموحنا.

لبنى سيف عباس

هي حرفية متخصصة بالاعمال الزجاجية، تروي قصتها من بداية شغفها بهذا العمل حتى تحقيق جزء صغير من حلمها وهو توفير مكان مخصص لأعمالها والتي من خلالها تسعى لانشاء اول مركز للزجاج بالكويت، وبالتأكيد واجهتها العديد من الصعوبات لتحقيق حلمها، وغير انها انسانه طموحه الا انها تحب عملها وتعتبر كل قطعه فنية تعمل عليها بمثابة انجاز لها، وتشكل الزجاج على اشكال عديده مثل الخرز والحلي عن طريق صهر وتشكيل الزجاج، وقطعها الفنية دائما تكون متميزة ومتفردة بها عن غيرها

النحات فهد الهاجري

هو فنان تشكيلي، كانت بدايته كرسام مبتدئ في معهد الفنون التشكيلية وكانت اول تجربه له في النحت في 2005 كان بفضل الاستاذ التشكيلي والنحات عبدالعزيز اسماعيل، وبدأ يطرح عليه الاسئلة واعطاه خشبة لكي يجربها ومن هذه اللحظة احب النحت وطور موهبته ولقى تشجيع من عائلته واولهم والدته وايضا اصدقائه والفنانين، وشارك في معارض في الكويت وخارجها ولديه تماثيل ميدانية في اكثر من دولة ونظم ملتقى نحتي تجمع به العديد من الفنانين من عدة دول. ويسعى لتنظيم ملتقى اخر ولكن يواجه صعوبة بسبب الاوضاع الصحية الحالية

مقابلة صوتية

وليد العجيري

هو صانع السكاكين، وفي المقابلة شرح لنا عن بدايته ونشأته لقد نشأ في منزل يهوى شغلة الحرف ولاقى تشجيع كبير من اسرته واستفاد الكثير من خبرتهم. واشتغل في بداياته بالاشياء المتوفرة لديه كالدرنفيس والمنشار والمطرقة. ولكن لم يلقى تشجيع كبير من الدولة واجتهد بنفسه وبدأ صناعة حرف السكاكين في عام 2014 في حديقة منزله الا ان تطور عمله وتمكن من شراء الالات، وايضا حرص على توضيح ان الاهل هم الدافع الاول والاخير ويجب على الاهالي تشجيع ابنائهم ودعمهم وهذا الذي سهل عليه مهمته في البداية، وواجه العديد من المشاكل والشكاوي حول حرفته انها خطرة على الشباب ولكن مع مواجهتهم له وشرحه لهم تمكن من اقناعهم بهذه الحرفة، واصبح من الحرفيين المميزين في دولتنا

بداية عملية صنع السكاكين
استخدام هذه الاله لبرد الحديد وتكوينه على هيئة سكين قابل للاستخدام، ولبس اللباس الواقي من شرارة الحديد
بعض من الادوات التي يستخدمها الحرفي لصنع معروضاته، حتى انها نظمت في ادرج تم صنعها بواسطة الحرفي نفسه
وهذه آله اخرى تسمى التورميك وتحتوي على الماء لتبرد الادوات ذات الحواف الحادة، ويستخدمها الحرفي ليسن بها السكاكين
انواع واللوان مختلفة من الاخشاب لتزيين اطراف السكاكين بها، وايضا هذه الاخشاب الملونة من صنعه، حيث تكون العملية من خلال دمج الخشب مع مواد ملونه بحيث تعطينا هذا الشكل النهائي لها
وبعد الانتهاء من العمليات السابقة يتم وضع ختم على جميع معروضاته وهذا هو اللوغو المستخدم
وحتى ان الجلد المستخدم ايضا مصنوع منه حيث يتم نقشه بطريقة مميزة ويمكن ان يتم حمله على الخصر
وهذا الشكل النهائي للسكين، وذكر ان لكل حرفي طريقته الخاصه في عمل قطعته حيث ان كل القطع لا يمكن ان تكون متشابهه الى حد ما

يحيى جراغ

هو مدرب حرف يدوية استتمد هوايته من والده الذي اعتمد عليه في تصليح الاغراض المنزلية وانتهى به هذا الى هاوي بفكرة الاخشاب واعادة التصنيع، وبدأت حياته عندما استقال من عمله الاداري واتجه الى العمل الحرفي، الى ان فتح شركته الخاصة بأسمه(جراغ)، ولقى قبول من الناس خصوصا انه كويتي، وفي المقابله تحدث عن المصاعب التي واجهته في البداية ومنافسينه، ولم يقف حتى امتدت طموحاته الى خارج الكويت فقد قدم دورات داخل وخارج الكويت وامتلاكه لورشه اخرى في السعودية، وان يحيى احد المواهب والشباب الناجح في بلدنا الذي يسعى للعالمية

الخاتمة

وفي نهاية المشروع نتقدم بجزيل الشكر لكل الاشخاص الذين شاركوا في مساعدتنا لأستكمال هذا المشروع، ولقد استمتعنا كثيرا بهذا العمل واستفدنا من المعلومات التي تشجعنا على صقل مواهبنا من خلال قصص المواهب الذي قابلناها، ونتمنى ان تستمعون معنا ايضا، وينال العمل على رضاكم