قصة :سالي عاطف - أعدها: عبدالله أبوضيف
سمار يزين الوجوه، في قرية تشرق فيها الشمس داخل كل منزل، غرب سهيل أو مدينة المائة عام، أحد أهم الوجهات السياحية ليس في مصر فقط بل في العالم، عشرة آلاف و750 نسمة عدد سكانها الذين ينتمون للقبائل النوبية والصعيدية القديمة، بينما يبقى للتراث عاملا مختلفا فيها عن بقية المدن المصرية.
غرب سهيل ، هي احدى التجمعات النوبية في مدينة اسوان و تقع فوق سفح رملي غرب نهر النيل ، أُنشئت القرية منذ نحو مائة عام، عند بناء خزان أسوان القديم عام 1902 ، وتعليته الأولى عام 1912 ، و ترجع تسمية القرية إلى وقوعها غرب جزيرة سهيل
عشرة آلاف و750 نسمة، حوالى 90 % منهم من النوبيين و10% من محافظات الصعيد ممن قدموا أثناء بناء السد العالى ومن قبله خزان أسوان، والغريب فى السكان الصعايدة أنهم تطبعوا بطباع النوبة واخذوا عاداتها وتقاليدها ويتكلمون مثلهم بل ويقدمون بعمل أفراحهم بنفس الطريقة وينطبق الأمر على كل عادات المناسبات المختلفة والأغلبية النوبية سعيدة بهذا الأمر.
المحافظة على البيت النوبى فى القرية يبلغ نحو 60% والأمر يحتاج إلى توعية بأهمية الحفاظ على البيوت النوبية خصوصا أنها تدر دخلا والبعض يقوم بشراء شقق فى أسوان ويحافظ على البيت النوبى للاستغلال السياحى
سوق سياحي يمكن أن ترى فيه ما لز وطاب من المأكولات، ويبقى البلح والفول السوداني أشهور أنواع المأكولات التي يمكن أن تستلذها فقط في هذا المكان البديع في غرب سهيل، أمر يشتهر به أهالي المدينة والتي يتعدد أجناس أبناءها ما بين مصر والسودان بحكم الاقتراب الجغرافي بالدولة التي كانت يوما جزءا من مصر وبقى أهلها وبقا أهلنا هناك.
سهيل، تعنى نجمة فى السماء، ويرجع تاريخها إلى 1902 مع التعلية الأولى لخزان أسوان، ونظراً لجمال وطبيعة القرية التى تقع أمام خزان أسوان على النيل، وتحيط بها الرمال الصفراء والخضرة
جاءت فكرة تحويلها إلى قرية سياحية بيئية منذ نحو 15عاماً، حيث اكتشفت فكرة سياحة القرى النوبية، والتى تستهدف بالأساس التعريف بحياة الإنسان النوبى وعاداته وتقاليده البسيطة، التى تختلف إلى حد كبير فى عاداتها وتقاليدها من حيث شكل المنازل النوبية وأنواع الطعام والأغانى النوبية وطريقة الحياة التى لا تعبر عن النوبة، فحسب، بل تعبر عن مصر كلها
يحرص السائحون على مشاهدة حوض التماسيح والتقاط الصور معها، حيث كان التمساح فى الماضى قبل بناء السد يخرج إلى الجزر وعلى الشاطئ وحُرمنا منها بعد بناء السد، وعندما بدأنا فكرة القرية النوبية فكرنا فى العودة إلى الماضى بتصميم البيوت بنفس الطراز النوبى القديم وعرض التماسيح داخل البيوت النوبية، حيث يتم إحضارها صغيرة من البحيرة، ووضعها فى حوض ليشاهدها السائحون.
Credits:
Created with images by Ali Hegazy - "Nubian Woman" • Ali Hegazy - "Nubian Houses" • Ali Hegazy - "Nubian Women" • la_pet - "the nile egypt aswan" • Ali Hegazy - "Heissa Island, Aswan"